التنظيم القانوني لحالة اللقيط ومجهول النسب في القانون العراقي
الملخص
لم تكن حالة اللقيط أو مجهول النسب بعيدة عن لحاظ المشرع العراقي كونها حالة اجتماعية مفروضة ضمن ظروف خاصة غابت إبانها روح الإنسانية المجبولة على الرحمة والشفقة وإذا كان الفاعل مجهولاً فإن نتائج فعله جمعت ثنائية الضحية والأثر فكان لزاماً على المجتمع أن يكون بمستوى التحدي وإثبات إنسانيته وليس أدل من ذلك من آلية التأهيل التنظيمي للقيط أو مجهول النسب عبر منحه الهوية الحقيقية لإنسانيته وهي المواطنة للمساحة الجغرافية التي وجد فيها وهو مبدأ عالمي لم يكن العراق بعيداُ عنه يعني اللَّقِيطُ: الوليد الذي يوجد مُلْقًى على الطريق لا يُعرف أَبواه أما مجهول النسب فهو مصطلح يطلق على كل مالا يعرف أحد الابوين أو كلاهما وقد تم اعتماد مصطلح مجهول النسب ليكون مفهوماً عاماً ومصطلحاً قانونياً.
مواد ذات علاقة
الحوار وأهميته في تكوين شخصية اليتيم
ديننا الإسلامي دين محبة وتكافل وتعاطف وإخاء وترابط، فقد حثنا على مراعاة اليتيم والاهتمام به كونه غير قادر على مواجهة ظروف…
اقرأ المزيدمُحرّم شرعاً وممنوع قانوناً... سوريا ومُعضلة التبنّي
أسهمت المتغيرات العسكرية والاجتماعية في سوريا، منذ بدء النزاع في عام 2011، في تنامي ظاهرة الأطفال الأيتام ومجهولي النسب…
اقرأ المزيددراسة مقارنة بين فئات من المراهقين في المؤسسات الإيوائية في أبعاد الصمود النفسي
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الفروق بين المجموعات الأربع قيد البحث (مجهولي النسب الأيتام، المتفككين أسريا، الضالين) في…
اقرأ المزيدالتجارب السابقة وآفاق التنمية
يسلط المؤتمر الضوء على القضايا المتعلقة بقطاع رعاية الأيتام، والتحديات التي تواجه الأيتام والأرامل والمؤسسات العاملة معهم،…
اقرأ المزيد