الحماية القانونية للأطفال مجهولي النسب
الملخص
إن الطفولة مرحلة هامة في تكوين شخصية الإنسان فلا تخلو أية نظرية نفسية أو تربوية عن التأكيد على مدى أهمية هذه الفترة ودورها الحاسم في إعداد الفرد الذي يتولى مسؤولية بناء و تقدم الأمم ورعايته فلا تنمية اقتصادية ولا مشروع اجتماعي ولا نهضة فكرية دون حماية ورعاية حقيقة هذه الشريحة بكل أطباقها، ومن طبيعي أن توجد أسرة بوجود الزواج الشرعي الذي يجمع بين الرجل والمرأة والذي يكون من أجل حفظ هذه الأنساب واستمرار النسل لإنجاب الأولاد الذين هم ثمرة هذا الزواج وهم شريحة من المجتمع ولقد بذلت الجزائر كغيرها من الدول جهوداً كبيرة وجبارة بغية التكفل الحقيقي بهذه الفئة من بتوفير سبل الرعاية الكريمة و حين التوجيه من خلال توفير البرامج والهياكل التي تساعد على قبل ميلاده و بعده وكذلك الاتفاقيات الدولية والقوانين الداخلية للدول قد ركزت كلها على الإنسان في مرحلة الأولى ونادت أغلبها بحقوق الطفل التي صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 20/ 11/ 1989 والتي عرفت الطفل في مادتها الأولى " الطفل كل إنسان لم يتجاوز سنه 18 سنة " وعلى غرار الاهتمام الذي أولته اتفاقيات الدولية والتشريعات الوصفية بالطفل معلوم النسب فقد اهتمت كذلك بالطفل مجهول النسب ومن بين هذه التشريعات التشريع الجزائري. الإشكالية هل كانت هذه التشريعات كفيلة بحماية الأطفال مجهولي النسب؟
التصنيفات: الحماية الإدارة والحوكمة الاحتياجات التربية الرعاية
مواد ذات علاقة
دراسة مقارنة للمشكلات النفسية والاجتماعية لدى فاقدي الأب واقرانهم من تلاميذ المرحلة الابتدائية
يستهدف البحث الحالي المقارنة بين التلاميذ فاقدي الأب واقرانهم الذين يعيشون مع ابائهم في المشكلات النفسية والاجتماعية. وقد…
اقرأ المزيدمشكلات الاندماج الاجتماعي والهوية لدى الأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة دراسة ميدانية في دار التربية بالرياض
تعد مشكلة الأيتام ذوي الظروف الخاصة (مجهولي الأبوين) من المشكلات التي تجاوزت الحدود (الوطنية) للدول. في الأحوال العادية…
اقرأ المزيدمشكلات الأيتام مجهولي النسب واحتياجاتهم في ضوء نموذج الحياة
هدفت هذه المقالة النظرية إلى تسليط الضوء حول رعاية الأيتام مجهولي النسب من خلال رعايتهم في الإسلام، وفي المملكة العربية…
اقرأ المزيدالتنظيم القانوني لحالة اللقيط ومجهول النسب في القانون العراقي
لم تكن حالة اللقيط أو مجهول النسب بعيدة عن لحاظ المشرع العراقي كونها حالة اجتماعية مفروضة ضمن ظروف خاصة غابت إبانها روح…
اقرأ المزيد