مفهوم الذات والعدوان لدى الأطفال مجهولي النسب دراسة اجتماعية على الجمعيات الأهلية بمحافظة القاهرة والمنوفية

الملخص


استهدفت الدراسة التعرف على أهم المشكلات النفسية والاجتماعية للأطفال مجهولي النسب داخل المؤسسات الإيوائية في الريف والحضر. ووضع برنامج علاجي للمشكلات الاجتماعية والنفسية لدى الطفل مجهول النسب في المؤسسات الإيوائية في الريف والحضر. ودراسة مفهوم الذات لدى أطفال مجهول النسب في الريف والحضر وتنبع مشكلة الدراسة في تعرض الأطفال مجهولي النسب إلى المشكلات النفسية والاجتماعية التي يعانون منها الأطفال في المؤسسات الإيوائية في الريف والحضر ومحاولة الوقوف على كيفية معالجتها. وتعد هذه الدراسة دراسة وصفية تحليلية واستخدم الباحثون المنهج العلمي من خلال عينة الدراسة وخصائصها وتضمنت (١٤٥) مفردة من الأطفال مجهولي النسب بالمؤسسات الإيوائية بمحافظة القاهرة والمنوفية تم أخذها بأسلوب العينة العشوائية موزعين على نحو (٧٤ مفردة في بيئة حضرية، ۷۱ مفردة في بيئة ريفية) وتشتمل أدوات الدراسة: استخدم الباحثون لجمع البيانات استمارة استبيان أولية مقياس تحليل الذات (إعداد الباحثون) مع الاستعانة بالدراسات والبحوث السابقة. وتشير أهم النتائج للدراسة تشير نتائج التحليل للفروق بين إجمالي مقياس العدوان لدى الأطفال مجهولي النسب بدور الإيواء بالريف الحضر بعينة الدراسة بالريف والحضر، إلى وجود عدم فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات الأطفال بين (دائما، أحيانا) ووجد فروق (أحيانا ولا) وتوجد فروق (دائما ولا) حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة بنحو (۱,۷۳)، (۱۳,۷۷)، وتوجد فروق (۱۳,۷۷) على الترتيب. كما تشير نتائج التحليل للفروق بين بيانات مقياس العدوان لدى الأطفال مجهولي النسب بدور الإيواء بالريف الحضر بعينة الدراسة، دائما الحضر، دائما الريف، أحيانا الحضر، أحيانا الريف، لا حضر، لا ريف، إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات الأطفال بعينة الريف والحضر حيث بلغت قيمة (ت) نحو (۷,۷۹ )، (۹,۱۹)، (٢٣,٦٤) ومن أهم التوصيات هي التعرف على دور المشرف داخل المؤسسة الإيوائية الخاصة برعاية الأطفال والتعرف على الهيكل التنظيمي داخل المؤسسة، بإنشاء دور بالتعاون مع الجهات المعنية والمختصة تتولى رعاية مجهولي النسب والعناية بهم وتقديم الرعاية الشاملة لهم وعلى وجه الخصوص من حيث تأمين الخدمات المعيشية اللازمة من الغذاء والملبس والمسكن وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية لهم بما يتناسب ومراحل أعمارهم المختلفة، وغرس القيم النبيلة وترسيخ المبادئ والأخلاق الإسلامية فيهم، إضافة إلى توفير فرص تعليم متكافئة في مراحل التعليم المختلفة في جميع المؤسسات التعليمية النظامية أو المتخصصة، وتعزيز الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء إلى الدولة، وتنمية قدراتهم الإبداعية والفنية والفكرية واستثمارها في صقل شخصيتهم، ودمجهم مع غيرهم من الأطفال في المراكز والأندية الرياضية والثقافية والمخيمات وتوفير الأنشطة المناسبة لهم.



آية اسماعيل إبراهيم رزق سند إبراهيم أحــمـد يـحــيي عبد الحميد | الناشر: مجلة العلوم البيئية معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس 74 |
التصنيفات: الصحة النفسية التعليم الرعاية


مواد ذات علاقة

الرعاية القانونية للأطفال مجهولي الهوية في القانون السعودي مقارنة بالقانون الدولي والفقه الإسلامي

تتجه الجهود الدولية المعاصرة في كل مكان نحو الاهتمام بالطفل، والسعي لتوفير أفضل السبل الممكنة لتحقيق الطمأنينة والسلامة…

اقرأ المزيد

حماية اللقيط بين الشريعة والقانون

قال تعالى: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البِرِّ والبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَهُمْ…

اقرأ المزيد

العنف المزدوج ضد الطفولة (الفتيات الصغيرات وأطفالهن الذين ولدوا من جراء ممارسة العنف) الأسباب والأثار النفسية والاجتماعية

دلت الإحصاءات أن حوالي 100 مليون امرأة في العالم تزوجن وعمرهن أقل من 18 سنة وثلهن كان العمر أقل من 15 سنة، 4،5 مليون نسمة…

اقرأ المزيد

أوضاع "مجهولي النسب" في سوريا

سُنَّ القانون السوري لمجهولي النسب عام 1970، ولم يخضع لأي تعديل جوهري منذ ذلك الوقت، سوى بصدور بعض المراسيم، مثل تغير كلمة…

اقرأ المزيد