الطفل اليتيم ومجهول النسب بين الاضطرابات النفسية والانحراف

الملخص


الأطفال اليتامى ومجهولي النسب يحرمون من تربية متكاملة الجوانب وهذا ما ينعكس سلبا على توافقهم، واستقرارهم الاجتماعي، وبهذا سينتقمون من واقعهم ومجتمعهم بصور شتى، أدناها العزلة وتدهور الحالة النفسية والسلوكية، أو الفشل في الدراسة وأعلاها الجريمة بأنماطها المختلفة، حيث يكونون عرضة للاضطرابات النفسية والاجتماعية، الناتجة عن شعوره بالضياع الاجتماعي والنفسي، ويترتب على ذلك اصطدامهم بالبنية الاجتماعية، وفي محاولة الثبات وجودهم قد يلجأ بعضهم إلى الجريمة، كالسرقة، أو تعاطي المخدرات أو الانحرافات الأخلاقية، واضطرابات في أحياناً المجتمع، الأمر الذي السلوك، العدوانية الزائدة والسلوك الجانح تجاه البيئة المحيطة بهم للانتقام من الذات ومن يؤثر سلبًا على حياتهم ويعيق مستوى تقدمهم واندماجهم بصورة ايجابية مع المجتمع المحيط بهم.



فورار سارة قوجيل رضوان | الناشر: مجلة تطوير العلوم الاجتماعية 167 |
التصنيفات: التربية الصحة النفسية الرعاية الانتهاكات


مواد ذات علاقة

الأوقاف الخيرية ورعاية الأيتام

الأيتام هم طائفة من الضعفاء في المجتمع، وتزداد أعدادهم كلما توالت الحروب والنكبات على الأمة، وقد رغب وحث النبي المصطفي صلى…

اقرأ المزيد

اليتيم

كتاب اليتيم هو أحد أشهر أعمال الكاتب والروائي المصري عبد الحميد جودة السحار، وقد حقق هذا العمل شهرة كبيرة منذ صدوره لما…

اقرأ المزيد

أساليب الرعاية في مؤسسات رعاية الأيتام وعلاقتها بالتوافق النفسي والاجتماعي

هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي عنـد الأطفال الأيتام وفقاً لأساليب الرعاية التي يتلقونها…

اقرأ المزيد

العلاقة بين أساليب معاملة الأسرة البديلة والاتزان الانفعالي لدى المراهقين مجهولي النسب. دراسة ميدانية بولاية الوادي

للعلاقات الأسرية والبيئة الاجتماعية المحيطة بالطفل دور كبير في توثيق بناء الأسرة وتقوية التماسك بين أعضائها وتزويده بقيم…

اقرأ المزيد