الطفل اليتيم ومجهول النسب بين الاضطرابات النفسية والانحراف
الملخص
الأطفال اليتامى ومجهولي النسب يحرمون من تربية متكاملة الجوانب وهذا ما ينعكس سلبا على توافقهم، واستقرارهم الاجتماعي، وبهذا سينتقمون من واقعهم ومجتمعهم بصور شتى، أدناها العزلة وتدهور الحالة النفسية والسلوكية، أو الفشل في الدراسة وأعلاها الجريمة بأنماطها المختلفة، حيث يكونون عرضة للاضطرابات النفسية والاجتماعية، الناتجة عن شعوره بالضياع الاجتماعي والنفسي، ويترتب على ذلك اصطدامهم بالبنية الاجتماعية، وفي محاولة الثبات وجودهم قد يلجأ بعضهم إلى الجريمة، كالسرقة، أو تعاطي المخدرات أو الانحرافات الأخلاقية، واضطرابات في أحياناً المجتمع، الأمر الذي السلوك، العدوانية الزائدة والسلوك الجانح تجاه البيئة المحيطة بهم للانتقام من الذات ومن يؤثر سلبًا على حياتهم ويعيق مستوى تقدمهم واندماجهم بصورة ايجابية مع المجتمع المحيط بهم.
التصنيفات: التربية الصحة النفسية الرعاية الانتهاكات
مواد ذات علاقة
أحكام اللقيط في الفقه الإسلامي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آلة وصحبه أجمعين، أما بعد فهذا بحث موجز في أحكام اللقيط في…
اقرأ المزيدالتكفل النفسي بالأطفال مجهولي النسب ذوي صعوبات التعلم
يعتبر البحث في التكفل النفسي بالأطفال مجهولي النسب ذوي صعوبات التعلم ظاهرة جديرة بالاهتمام وواقع مؤلم بدأنا نلمس مخلفاته…
اقرأ المزيدلتنشئة الاجتماعية ودور المؤسسات الاجتماعية في غرس وتنمية قيم الولاء والمواطنة الصالحة في الأيتام
يتناول هذا البحث التنشئة الاجتماعية ودور المؤسسات الاجتماعية في غرس وتنمية قيم الولاء والمواطنة في الأيتام، وقد عرض الباحث…
اقرأ المزيدمنهاج التفكر مع أنوس وتأصيل الهوية الإسلامية لدى الأيتام من ذوي الظروف الخاصة
من خلال العمل مع الأيتام وتفهم طبيعتهم ومشكلاتهم تظهر هناك تصورات لما هو بحاجة إلى التطوير والتغيير لضمان أفضل مستوى لذوي…
اقرأ المزيد