الطفل اليتيم ومجهول النسب بين الاضطرابات النفسية والانحراف

الملخص


الأطفال اليتامى ومجهولي النسب يحرمون من تربية متكاملة الجوانب وهذا ما ينعكس سلبا على توافقهم، واستقرارهم الاجتماعي، وبهذا سينتقمون من واقعهم ومجتمعهم بصور شتى، أدناها العزلة وتدهور الحالة النفسية والسلوكية، أو الفشل في الدراسة وأعلاها الجريمة بأنماطها المختلفة، حيث يكونون عرضة للاضطرابات النفسية والاجتماعية، الناتجة عن شعوره بالضياع الاجتماعي والنفسي، ويترتب على ذلك اصطدامهم بالبنية الاجتماعية، وفي محاولة الثبات وجودهم قد يلجأ بعضهم إلى الجريمة، كالسرقة، أو تعاطي المخدرات أو الانحرافات الأخلاقية، واضطرابات في أحياناً المجتمع، الأمر الذي السلوك، العدوانية الزائدة والسلوك الجانح تجاه البيئة المحيطة بهم للانتقام من الذات ومن يؤثر سلبًا على حياتهم ويعيق مستوى تقدمهم واندماجهم بصورة ايجابية مع المجتمع المحيط بهم.



فورار سارة قوجيل رضوان | الناشر: مجلة تطوير العلوم الاجتماعية 100 |
التصنيفات: التربية الصحة النفسية الرعاية الانتهاكات


مواد ذات علاقة

التنظيم القانوني لحالة اللقيط ومجهول النسب في القانون العراقي

لم تكن حالة اللقيط أو مجهول النسب بعيدة عن لحاظ المشرع العراقي كونها حالة اجتماعية مفروضة ضمن ظروف خاصة غابت إبانها روح…

اقرأ المزيد

الرعاية الإيوائية للأيتام ذوي الظروف الخاصة

اهتمت الدولة السعودية حفظها الله" منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود "رحمه الله" برعاية الأيتام. وتنطلق أسس رعاية هؤلاء…

اقرأ المزيد

الأطفال مجهولي النسب بين الاستبعاد والاندماج الاجتماعي

يجسد واقع حياة الأطفال مجهولي النسب مفهوم الاستبعاد القسري، بفعل عوامل ثقافية تستهجن الممارسات الجنسية خارج إطار الزواج…

اقرأ المزيد

المشكلات الاجتماعية والنفسية الناجمة عن اليتم وفقدان الهوية لذوي الظروف الخاصة في دور التربية الاجتماعية بمدينة الرياض

هدفت هذه الدراسة إلى أهم المشكلات الجسدية والانفعالية والاجتماعية، ومشكلات فقد الوالدين على اليتيمات ومجهولات النسب والهوية…

اقرأ المزيد