العنف المزدوج ضد الطفولة (الفتيات الصغيرات وأطفالهن الذين ولدوا من جراء ممارسة العنف) الأسباب والأثار النفسية والاجتماعية
الملخص
دلت الإحصاءات أن حوالي 100 مليون امرأة في العالم تزوجن وعمرهن أقل من 18 سنة وثلهن كان العمر أقل من 15 سنة، 4،5 مليون نسمة حول العالم تم استعبادهم للمتعة الجنسية من 98% من الفتيات القاصرات وفي بعض البلدان وجد أن ثلث الفتيات القاصرات كانت أول علاقة جنسية لهن علاقة إجبارية، ولا يقتصر العنف هنا على الفتيات فقط لأنه في كثير من الأحيان يولد أطفال من جراء هذا العنف وهذا الطفل يولد وهو معنف، إما إن يعاني من فقد الهوية الأبوية أو يكون ابنا لقاصر لم تنضج بعد جسديا وفكرياً واجتماعياً. وهنا يظهر النبذ والإهمال وفقد الهوية وسوء المعاملة النفسية والجسدية اهتمت الدراسة بدراسة هذا النوع من العنف ومعرفة أسبابه وأثاره النفسية والاجتماعية بواسطة دراسة حالة 20 أم وطفل من نفس الفئة وعمل دراسة استطلاعية شملت 300 مفحوص من بعض دول المشرق العربي (مصر والسودان والسعودية). وكانت أهم أسباب العنف متمثلة في التفكك الأسري. وثقافة المجتمعات والفقر والمرض، ووجود مشكلات نفسية في الأسرة وكانت أهم الآثار بالنسبة للطفل: الجنوح واضطرابات الشخصية المختلفة، وفقد الهوية، وبالنسبة للفتاة: النبذ من المجتمع، ضعف الثقة بالنفس، عدم القدرة على العمل والإنجاز، القلق والاكتئاب ومحاولة الانتحار. وخلصت الدراسة إلى أنه بمكافحة هذا النوع من العنف يمكن مكافحة ثلث حالات العنف ضد الطفولة في العالم.
التصنيفات: الصحة النفسية الإساءة الانتهاكات
مواد ذات علاقة
القضية الاستراتيجية تحسين جودة حياة الأيتام وتحقيق الرعاية الشاملة لهم
الحمد لله الذي بحمده يستفتح كل كتاب، وبذكره يصدر كل خطاب، الحمد لله الذي نزل أحسن الحديث كتابا، والصلاة والسلام على من جاء…
اقرأ المزيدصورة العائلة لدى المراهق مجهول النسب باستخدام اختبار رسم العائلة بتقنيتي Porot وCorman
للأسرة دور كبير في التطور النفسي والنمو الجسدي للفرد، من خلال الإشباع من الحب والعطف والحنان والرعاية إلى جانب الحاجات المادية…
اقرأ المزيدحاجات البالغين من مجهولي النسب بعد خروجهم من المؤسسات الإيوائية للأيتام ودور الخدمة الاجتماعية في إشباعها
الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، والمجتمع الذي لا يهتم بشبابه مجتمع لا مستقبل له، والمجتمعات الواعية التي أدركت هذه الحقيقة…
اقرأ المزيدرعاية اليتيم كمسئولية اجتماعية
إن فئة ذوي الظروف الخاصة سواء كانت من الأيتام أو من مجهولي النسب أو من اللقطاء تجمعهم ظروف ومتطلبات واحدة فقد تعددت الأسماء…
اقرأ المزيد