الدليل الميداني لتنفيذ المبادئ التوجيهية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن تحديد المصالح الفضلى للطفل
الملخص
تقضي إحدى الأولويات الرئيسة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوفير الحماية لكافة الأطفال المشمولين باختصاصها وتعزيز حقوقهم ضمن حدود إمكانياتها. ولتحقيق ذلك، ينبغي على المفوضية وشركاؤها دعم عملية تعزيز أو إنشاء نظم شاملة لحماية الطفل. ينبغي لهذه النظم أن تشمل آليات لتحديد المصالح الفضلى للطفل. وتبعاً لآثار الإجراءات الواجب اتخاذها على الأطفال قد تتراوح هذه الآليات من عملية تقييم لتحديد الخيار الأفضل لخدمة مصالح الطفل إلى عملية رسمية مع ضمانات إجرائية صارمة. تشمل النظم الوطنية لحماية الطفل عادةً ضمانات إجرائية صارمة لتحديد المصالح الفضلي للطفل قبل اتخاذ قرارات رئيسية معيّنة، مثل فصل الطفل عن والديه على كره منهما، وتحديد حقوق الوالدين والحضانة في حالتي الانفصال والتبنّي لا يمكن عادةً اتخاذ مثل هذه القرارات إلا من قبل السلطات الوطنية المختصة مثل القضاء على أن تخضع للضمانات الإجرائية المتوخاة بموجب القانون. إن تحديد المصالح الفضلي هو عبارة عن عملية رسمية تنطوي على ضمانات إجرائية صارمة. وضعتها المفوضية لاتخاذ قرارات بالغة الأهمية وهي ذات أهمية خاصة للأطفال اللاجئين، على الرغم من أنه قد يجدر بالمفوضية الاضطلاع بتحديد المصالح الفضلى لفئات أخرى من الأطفال في بعض الحالات الخاصة. بناء على الممارسة العملية للنظم المحلية لحماية الطفل يقدّم هذا الدليل الإرشادات (الفصل 1) بشأن كيفية تطبيق مبدأ المصالح الفضلى من الناحية العملية، كما يحدّد (الفصل 2) الحالات الثلاث التي تستوجب من المفوضية إجراء تحديد للمصالح الفضلى. وهي تشمل (1) تحديد أكثر الحلول الدائمة ملاءمة المشكلة الأطفال اللاجئين غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم (2) اتخاذ قرارات بتقديم الرعاية المؤقتة للأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم في بعض الظروف الاستثنائية، و (3) اتخاذ القرارات التي قد تنطوي على فصل الطفل عن والديه على كره منهما.
مواد ذات علاقة
لتنشئة الاجتماعية ودور المؤسسات الاجتماعية في غرس وتنمية قيم الولاء والمواطنة الصالحة في الأيتام
يتناول هذا البحث التنشئة الاجتماعية ودور المؤسسات الاجتماعية في غرس وتنمية قيم الولاء والمواطنة في الأيتام، وقد عرض الباحث…
اقرأ المزيداستخدام الممارسة العامة المتقدمة في الحد من المشكلات السلوكية المرتبطة بأزمه الهوية الاجتماعية لدى الطلاب المراهقين مجهولي النسب المقيمين بالمؤسسات الإيوائية (دراسة تجريبية مطبقة على مؤسسة أحمد جبرة الإيوائية بمحافظة قنا)
الإنسان كائن اجتماعي بطبعه ولكن سلوكه على درجة عالية من التعقيد، تؤثر في تشكيله وصياغته عوامل عديدة يصعب حصرها، ولعل تداخل…
اقرأ المزيدالتبني ومشكلة اللقطاء وأسباب ثبوت النسب
التبني حرام، حرمته الشريعة بشكل قاطع، واستبدلت به الشريعة الإسلامية كفالة اللقطاء مادياً ومعنوياً وتربوياً، بأن جعلتهم في…
اقرأ المزيدالتنظيم القانوني لحالة اللقيط ومجهول النسب في القانون العراقي
لم تكن حالة اللقيط أو مجهول النسب بعيدة عن لحاظ المشرع العراقي كونها حالة اجتماعية مفروضة ضمن ظروف خاصة غابت إبانها روح…
اقرأ المزيد