برنامج تدخل مهني من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية سمات المواطنة لدى الطالب الأيتام بالمدارس الإعدادية
الملخص
تعد الأسرة ذات أهمية خاصة في حياة الطالب اليتيم نظرا لما لها من بالغ الأثر على توافقه وعلى شخصيته، حيث نجد أن أهم ما يتدخل في التكوين النفسي له هو العلاقات العاطفية القائمة بينه وبين والديه أو بينه وبين إخوته حيث تتأثر هذه العلاقات بعدد من المتغيرات من بينها عدد أفراد الأسرة، ومركز الطالب اليتيم بين إخوته، وكذلك الحالة الاقتصادية للأسرة وظروفها الاجتماعية. لذا فدور الأسرة له أهمية كبيرة في حياة الأبناء ودور كل من الأب والأم مكمل لبعضهما البعض، فالأم تمثل المصلحة البيولوجية والنفسية بصفة عامة، والأب يمثل القانون والنظام، والاتحاد بينهم يساعد في تكوين شخصية وسوية للأبناء تؤهلهم لأن يكونوا فراد نافعين في المستقبل. ويمكن أن تتأثر الوظائف التي تقوم بها الأسرة إذا تعرضت لأية متغيرات خارجية قد تؤثر في الكيان الأسري ووظائفه أو توازنه، ولكن غالبا ما يسعى الكيان الأسري إلى استعادة توازنه المفقود ويعود لممارسة وظائفه سيحدث خلل لدى الأنساق الفرعية ولكون فماذا لو غاب عن هذا الكيان قطب رعايته الأب والأم، بالطبع الطالب اليتيم بعد فقده أباه يشعر بالحاجة إلى من يحميه ويرعاه ويقوى من وحدته ويشد أزره، ويعوضه عن الذل والضعف نتيجة وفاة الحاني والمربي له، والمتكفل به، لذا كان من التعويض لئلا ينشأ منطويا منعزلا، سيئ النظرة إلى الناس، وربما أدى به الشعور إلى الإساءة إلى المجتمع الذي يعيش فيه، باللجوء إلى الانحراف والإجرام.
مواد ذات علاقة
هوية الذات وعلاقتها بالتوكيدية والوحدة النفسية لدى مجهولي النسب
هدفت الدراسة للكشف عن العلاقة بين هوية الذات والشعور بالوحدة النفسية والتوكيدية لدى مجهولي النسب، وكذلك التعرف على الفروق…
اقرأ المزيدالمساندة الاجتماعية كمحور لتدعيم قيم المواطنة لدى الأطفال الأيتام
يشكل الاهتمام بالطفولة وقضاياها أحد المبادئ الرئيسة والهامة في معظم سياسات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، نظرا لارتباط…
اقرأ المزيدمؤسسة الطفولة المسعفة ودورها في الرعاية والتكفل بالأطفال مجهولي النسب- دراسة مؤسسة الطفولة المسعفة بولاية الجلفة.
تعد الأسرة الخلية الاجتماعية الأولى التي يستمد منها الفرد معالم تنشئته الاجتماعية كما يعد التماسك والتكافل الأسري من بين…
اقرأ المزيدأوضاع "مجهولي النسب" في سوريا
سُنَّ القانون السوري لمجهولي النسب عام 1970، ولم يخضع لأي تعديل جوهري منذ ذلك الوقت، سوى بصدور بعض المراسيم، مثل تغير كلمة…
اقرأ المزيد